هى قرة عين النبى صلى الله عليه و سلم فقد كان يقول " و جعلت قرة عينى فى الصلاة" .. هى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.. فرضت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو فى سدرة المنتهى فى السماء السابعة.. هى وصية الرسول على فراش الموت"الصلاة..الصلاة و ما ملكت أيمانكم".. فما قولك؟ الصلاة هى أم العبادات فهى عبادة شاملة للقلب و العقل و اللسان.. راحة نفسية..طمأنينة روحية..سلامة من الغفلة ..هى تغيير لوجه الحياة.. و تجديد للنفس..هى و جبات روحية.. تروع ظمأ الروح و تشبع أشواق النفس..هى علاج من القلق و علاج من الجزع.. هى حفظ من المعاصى.. حفظ من البلايا و المحن.. حفظ من العذاب يوم القيامة.. تنمى العقل فهى تحصر الذهن فى المفيد النافع و تعلمنا التركيز و النتباه الصلاة شعار حزب الله المفلحين.. الصلاة هى المقياس الصحيح الذى يُحكم به على دين الرجل. ::::::::: أخاف عليك ::::::::: من حر يوم شديد الحر, طويل الانتظار, بالغ الفزع ، تأتى فيه لتحشر تحت لواء الاسلام فتُبعد .. و تسمع حديث الرسول صلى الله عليه و سلم " بين الرجل و الكفر ترك الصلاة" وتذهب الى الله سبحانه و تعالى ترجوه و تستعطفه فينظر اليك نظرة غضب يسقط لحم وجهك من هولها و تتمسك بأعطاف الرسول صلى الله عليه و سلم ليشفع لك فيزجرك و تأتى الصلاة فتشتكيك لربك و تقول لك ضيعك الله كما ضيعتنى. أخى هذا يوم الفزع و الخوف.. أفتبخل على نفسك أن تكون مطمئناً فيه و تطمئن قلبك بركعات و سجدات و تسبيحات فى الدنيا تؤديها لمن حفظك فى رحم امك .. و أجرى لك غذائك فى ثديها .. و رعاك فى ارضه.. و سقاك من مائه.. و ما حبس عنك الهواء يوماً.. و أعمل فيك أعضاءً لم يوقفها لحظة.... سبحانه و تعالى. ::::::::: إهرع إلى ربك ::::::::: إذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة - فما عدت تطيق آلامها و قسوتها.. إذا تملكك الضجر و اليأس أحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له.. و إذا أحسست أن الألم يكاد يتفجر فى صدرك و تجمدت العبرات فى عينيك..إذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك..إذا نكست رأسك خجلاً من نفسك و أحسست بالندم يمزق فؤادك..إذا انقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب و حيثما توجهت سد عليك الأفق و حجبه بالظلمات. اهرع الى ربك اهرع الى ربك اهرع الى ربك .. اهرع الى ربك رب الكون العظيم التواب و مسبب الاسباب مناجياً.. طالباً .. راغباً..شاكياً..باكياً.. قف عند بابه و اسجد و اقترب منه فأنت عبده, بثه شكواك فهو الغنى الواسع سبحانه و تعالى. ::::::::: فى كل مناسبة ::::::::: إن الصلاة فى الاسلام ترتبط ارتباطاً مذهلاً بكافة أنشطة المسلم كفرد و أيضاً الأمة الاسلامية كلها .. فإذا أردت شيئاً من الله فلديك صلاة الحاجة و حتى ان لم يرد فيها نص صريح فكفاك شرفاً السجود لله و طلب حاجتك منه و ما أسعدك يوم يستجيب الله لك.. و اذا أقبلت على عمل أياً كان فى حياتك فصلاة الاستخارة حتى ان الصحابة كانوا يستخيرون على شراء ملح الطعام, و إذا اجتمعت الامة على الفرح كانت صلاة العيد حتى إذا توفى المسلم كانت صلاة الجنازة فلا يكون للعيد طعماً بدون صلاته و لا ليوم الجمعة روعة و اجلالاً بدون فرضه حتى الكسوف حفظنا الله من اضراره فى ذلك اليوم بأن ننشغل فى صلاة طويلة الى ان يمر على خير بإذن الله تعالى.. فسبحان الله العظيم و فى كل حالة لا يتصور إنسان بغير صلة بالله سبحانه.. لذا لم تسقط الصلاة عنك فى أى حالة كنت فالمريض يؤدى الصلاة حتى لو كانت بكيفية أخرى غير التى تعودنا عليه و يؤديها الصحيح .. المسافر يؤدى الصلاة و له أن يقصر فيها .. المجاهد فى سبيل الله له صلاة الخوف .. و الرسول صلى الله عليه و سلم يخبرنا و يقول" و جعلت لى الأرض مسجداً و طهورا" بل إن الماء إن غاب تطهرت بالصعيد الطيب و لا تقطعن صلتك بالله تحت أى ظرف. |
0
لصلاة نور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق